افتتاح الصالون الوطني للحرف ومشتقات النخيل ببسكرة

الاثنين, 26 ديسمبر 2016


جناح القشابية يستقطب اهتمام الزوار
افتتاح الصالون الوطني للحرف ومشتقات النخيل ببسكرة

افتتحت أول أمس بمدينة بسكرة فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية ومشتقات النخيل في نسختها السادسة بمشاركة قرابة 100 حرفي و وسط إقبال لافت للجمهور ففي إطار هذه التظاهرة المزدوجة التي يحتضنها مقر غرفة الصناعة التقليدية توافدت جموع من الزوار على أروقة الألبسة الصوفية خاصة منها القشابية التي أنجزتها أنامل حرفيين من ولاية الجلفة ومناطق الحضنة (المسيلة) وكذا فضاءات عرض عسل التمر الذي تم جلبه من الولايات التي تشتهر بهذا المنتوج على غرار بسكرة والوادي.
وحسب منسق الأنشطة المادية بالمعرض محمد حمادي فإن استقطاب عسل التمر للمواطنين نابع من كون هذا المنتوج النادر يتضمن قيمة غذائية مفيدة للجسم في حين أن الألبسة الصوفية تعد وسيلة ملائمة لمقاومة البرودة في فصل الشتاء وفضلا عن ذلك فإن الحرفيين الناشطين في مجال الصناعة التقليدية كان لهم حرص وفق ما تم رصده بعين المكان على تنويع المواد المعروضة التي تراوحت بين الحلي الفضية والأواني النحاسية والزجاجية إلى جانب أدوات المطبخ من الفخار والخزف والمنتجات الجلدية على الحقيبة اليدوية.
وبشأن المنتجات التي مادتها الأولية من مشتقات النخيل فقد تم وضع في متناول الجمهور زيادة عن عسل التمر تشكيلات من المربى والفرينة والكحول الغذائي والأرائك والطاولات والتحف الفنية وكذا قطع الحلوى المصنوعة من التمر على غرار المقروط والرفيس ولبراج وترمي هذه التظاهرة التي تستمر طيلة أسبوع للتعريف أكثر بالمنتوج الوطني وتحفيز المستهلك على اقتنائه وجعلها أيضا منبرا للتنافس بين الحرفيين وتبادل الخبرات وتشجيع تألق مؤسسات مصغرة في المجال مثلما أوضحه لـ(وأج) مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية يوسف سي العابدي.
وأقيم خلال حفل افتتاح هذا الصالون الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية استعراضا في الهواء الطلق نشطته فرق فلكورية من منطقة الزيبان.