هكذا تستعد الأسر الجزائرية لاستقبال عيد الأضحى

الجمعة, 25 أغسطس 2017


حركية واسعة تشهدها الأسواق
هكذا تستعد الأسر الجزائرية لاستقبال عيد الأضحى


تشهد الأسواق حركية واسعة ونحن على مقربة من عيد الأضحى المبارك وهي العادات التي دأبت عليها الأسر الجزائرية خلال المناسبات الدينية العظيمة بحيث تحكمها في مجتمعنا أجواء مميزة وتطبع الفرحة والبهجة اغلب القلوب ما دفع النسوة الى النزول الى الاسواق لأجل التحضير للعيد من خلال شراء بعض المستلزمات المنزلية الى جانب ادوات النحر خاصة وان عيد الأضحى  يقترن بعملية نحر الأضحية التي تتطلب العديد من التحضيرات وهو ما تعيش على وقعه العديد من الأسر الجزائرية التي تستعد لعيد الضحى المبارك ككل سنة.


نسيمة خباجة 


أجواء مميزة تطبع الأسر الجزائرية في هذه الأيام بحيث  راحت النسوة إلى تنظيف الجدران وتهيئة المنازل وكذا تحضير أدوات نحر الأضحية بشحذ السكاكين والسواطير  ودخلت غلب العائلات في صراع مع الزمن في هذه الآونة بغرض  التحضير لعيد الأضحى المبارك الذي لا يزال يفصلنا عنه اقل من اسبوع   وهو ما تعكسه الحركية الواسعة التي تشهدها الاسواق من دون ان ننسى البيوت التي تحولت الى ورشات للعمل من خلال  القيام ببعض  الأشغال المنزلية المتعددة التي تنتظر النسوة استعدادا للمناسبة على غرار تنظيف جدران المنزل وترتيب البيت ترتيبا محكما لاجتياز العيد في أبهى حلة وكذا  تحضير بعض الحلويات التي اعتادت الأسر على تحضيرها في مناسبة عيد الأضحى المبارك ولو بكميات قليلة لان عيد الاضحى المبارك هو عيد نحر الكباش وليس لتحضير الحلويات كما في عيد الفطر .


انتشار طاولات عرض السكاكين
تعكف العائلات ككل سنة على تهيئة أدوات النحر على اختلاف أنواعها على غرار السواطير والسكاكين مختلفة الأحجام المستعملة خصيصا في نحر الأضحية  بحيث تشهد  طاولات بيع السكاكين إقبالا منقطع النظير من اجل شراء تلك الأخيرة وكذا التزود ببعض الأواني اللازمة في عملية النحر وتنظيف الاحشاء على غرار الدلاء مختلفة الاحجام لان هناك من النسوة من ترغب في تجديد أوانيها في كل سنة لخلق جو مميز يلاءم مناسبة العيد وفي هذا الصدد اقتربنا من بعض المواطنين  على مستوى بعض الأسواق الشعبية التي تشهد في هذا الأسبوع  توافدا منقطع النظير من طرف المواطنين تحضيرا لعيد الأضحى المبارك فبسوق باش جراح بالعاصمة ما إن ولجناه حتى وجدناه يعج بالزبائن القادمين من كل حدب وصوب خاصة لما شاع عن السوق من ناحية معقوليه  الأسعار المتداولة وتوافقها نوعا ما مع ذوي الدخل المحدود.                                                 تقربنا من بعض السيدات هناك من اجل الوقوف على اخر تحضيراتهن للعيد ونحن في الاسبوع الاخير قبل حلوله فاجمعن ان التحضيرات هي سارية بطريقة عادية ككل عام ما عبرت به السيدة فايزة قالت انها تغتنم الفرصة وتحبذ كثيرا عيش الاجواء التي تسبق الاعياد بحيث ان الحركة هي واسعة عبرالاسواق وكذلك الطاولات التجارية التي  تعرض كل الاشياء والمستلزمات المنزلية وقالت انها بصدد شراء سكاكين جديدة كونها ملت من تلك القديمة التي في بيتها كما انها سوف تشتري أواني ودلاء لاستعمالها في يوم النحر .
اما سيدة اخرى فقالت انها ستقتني اطقم زجاجية لاستقبال الضيوف وكدلك اطقم للفراش اما السكاكين فقالت ان لها ما يكفيها ويشيط في البيت لذلك لا تهتم بذلك.                                                       


التوابل حاضرة للتنويع في أطباق العيد
اهتمام آخر وجدناه لدى النسوة وهو اهتمامهن البالغ بتحضير التوابل الواجبة الحضور بكل بيت لان اغلب اطباق الاضحية تتطلب حضور توابل جديدة واساسية بحيث عرفت محلات بيع التوابل اقبالا كبيرا من طرف النسوة كونها ضرورية خلال المناسبات الدينية  لاسيما عيد الاضحى المبارك وهو ما عبرت به السيدة مريم قالت انها تعكف على اقتناء اجود التوابل خاصة وان اغلب اطباق الاضحية تتطلب توابل مميزة من اجل تحضير البوزلوف و العصبان والكبد وعن أنواع التوابل قالت انها سوف تقتني الفلفل الاسود والاحمر والكروية والكمون والقرفة الى جانب الحشائش كالبقدونس والقصبر دون ان تنسى الحمص التي تحض رفي كل طبق في العيد مع البوزلوف والعصبان وكانت اغلب النسوة يحمن على المحلات ويتفقدن جيدا التوابل من اجل اختيار اجودها خاصة وان لها دور بالغ في اضفاء النكهة على الاطباق خاصة اطباق العيد التي تلتف من حولها الاسر والضيوف.


... وآلات الشواء تصنع الحدث عبر الأسواق
ما لاحظناه هو الانتشار الواسع لآلات الشواء عبر  الأسواق خاصة وأنها تعرف إقبالا من طرف المواطنين قبل حلول العيد بيحث اختلفت أحجامها وأسعارها وكل واحد يأخذ ما يروقه عبر المحل وهو ما حدثثنا به إحدى السيدات بمحل ببلكور العتيق وجدنها تختار الة للشواء واختارت واحدة كبيرة الحجم بسعر 700 دينار قالت إنها تقتنيها لأجل تحضير الشواء لأحفادها في العيد خاصة وأنهم مهووسون بأكله ولا يهمهم أي شيء في الأضحية سوى أعواد الشواء اللذيد لذلك عكفت على اقتناء آلة شواء بغية اسعادهم في العيد وإدخال الفرحة الى قلوبهم في اجواء عائلية لا تنسى مثلما تفعله في كل سنة بالبيت العائلي الكبير الدي يجمع كل الأبناء والبنات المتزوجين الى جانب الأحفاد.