استلام عدة مشاريع شهر مارس المقبل بالبليدة

للتخفيف من أزمة المرور عبر إقليم الولاية
استلام عدة مشاريع شهر مارس المقبل بالبليدة
ستدعم ولاية البليدة بداية من شهرمارس المقبل بعدد من المنشآت الطرقية التي ستساهم في التخفيف من أزمة المرور على مستوى طرقات ومدن الولاية والتي تتمثل أبرز هذه المشاريع التي ستساهم بعد دخولها حيز الخدمة في تخفيف أزمة المرور التي تعيشها الولاية خلال السنوات الأخيرة كونها تعد نقطة عبور شرق- غرب وشمال- جنوب في إنجاز ممرين سفليين على مستوى الطريق الوطني رقم 01 عند المدخل الغربي للولاية يأتي ذلك بعدما تجاوزت نسبة تقدم أشغال هذين المشروعين اللذان يمتدان على طول كلم واحد الـ85 بالمائة مع العلم أن تكلفتهما المالية قدرت بمليار و300 مليون دج. 
ومن بين المشاريع التي تولي لها السلطات المحلية أهمية بالغة نظرا لدورها الكبير في تخفيف الضغط على عاصمة الولاية انجاز جسر على مستوى وادي سيدي الكبير والذي يربط بلدية بوعرفة بالطريق الوطني رقم واحد وهو ماأكده والي الولاية لدى معاينته لهذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدر بمليار دج على ضرورة تكثيف وتيرة الأشغال وتدعيم ورشة العمل بعدد إضافي من العمال لضمان استلامه في الآجال المحددة هذا إلى جانب دفع مستحقات جميع المقاولين المكلفين بإنجاز هذه المشاريع قبل منتصف الشهر الجاري. 
ويكتسي هذا المشروع الذي بلغت نسبة تقدم انجازه الـ50 بالمائة أهمية كبيرة كونه سيساهم في ضمان سيولة تنقل سكان عدد من الأحياء السكنية الواقعة بحي سيدي دريوش ببوعرفة والتي تحصي كثافة سكانية معتبرة خاصة في ظل توفر طريق وحيد يؤدي إليها كما ستدعم شبكة طرقات الولاية أيضا شهر مارس المقبل بدخول شطر من الطريق الوطني الاجتنابي المزدوج رقم 69 الرابط بين دائرتي البليدة ووادي العلايق الممتد على طول 11 كلم وهو الأمر الذي أكد عليه والي الولاية لدى معاينه لهذا المشروع الذي فتح شطر منه أمام حركة المرور على طول 3 كلم شهر نوفمبر من السنة الفارطة 2017.
وحسب البطاقة الفنية لهذا المشروع الذي سيخفف الضغط على مدينة وادي العلايق بشكل كبير بعد دخوله حيز الخدمة فقد تجاوزت نسبة تقدم انجازه الـ75 بالمائة حيث بلغت تكلفته المالية مليار و900 مليون دج.