3 مرشحين لخلافة زيدان في قيادة الريال

الثلاثاء, 06 فبراير 2018




أرجنتيني وألماني وإيطالي
3  مرشحين لخلافة زيدان في قيادة الريال 
تشير بعض التقارير الصحفية إلى أن ثلاثة مدربين يتنافسون لقيادة سفينة الريال في حال رحيل زيدان خلال المرحلة المقبل وهو الذي يعيش أيامًا صعبة في ريال مدريد الذي تراجع مستواه هذا الموسم بشكل كبير.
بعد إحراز نادي ريال مدريد في عام 2017 لقب دوري أبطال أوروبا على حساب جوفنتوس توقع الكثير من المراقبين أن يستمر زين الدين زيدان في قيادة سفينة الميرنغي لعدة سنوات إذ استطاع المدرب الفرنسي في وقت وجيز أن يقدم اعتماده كواحد من أفضل المدربين في عالم كرة القدم.
لكن فريق ريال مدريد يقدم في هذا الموسم أداء بعيدًا كل البعد عن السنة الماضية حيث كان الأبيض الملكي يحقق الانتصار تلو الآخر ويحلق وحيدًا في سماء الكرة الإسبانية والأوروبية على حد سواء.
ويعيش مدرب الفريق زيدان تحت ضغط كبير بعدما تقلصت بنسبة كبيرة فرصة الفريق في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني فضلاً عن توديعه لكأس ملك إسبانيا أمام فريق ليجانس في مفاجأة كبيرة كما تنتظر زيدان مباراة فاصلة أمام العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن حبل الإقالة يقترب من رقبة زيدان الذي يعي جيدًا أن جماهير النادي لن تقبل خروج ريال مدريد خاوي الوفاض هذا الموسم.
وفي هذا الصدد أوضح موقع سبورتس كيدا أن هناك ثلاثة مدربين مرشحين لخلافة زيدان في حال إقالته أو استقالته من تدريب الأبيض الملكي .
الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو
ذكر الموقع أن مدرب توتنهام الإنجليزي ماوريسيو بوكيتينو قد يكون الشخص المفضل لقيادة سفينة ريال مدريد فقد حقق المدرب الأرجنتيني إنجازات كبيرة مع ناديه الحالي مضيفًا أن بوكيتينو يتميز بقدرته على اكتشاف المواهب وإخراج أقصى ما لدى اللاعبين على المستطيل الأخضر على غرار هداف الفريق هاري كين الذي من المتوقع أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني.
وأضاف الموقع أن بوكيتينو أثبت علو كعبه بعدما هزم ريال مدريد في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا وتعادل معه على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو قلعة الفريق المدريدي.


الألماني يوآخيم لوف
بحسب نفس المصدر يعد يوآخيم لوف مدرب المنتخب الألماني من المرشحين للحلول محل زيدان في حال الاستغناء عنه حيث استطاع المدرب الألماني قيادة المانشافت للتتويج بكأس العالم سنة 2014 كما حقق كأس القارات بالاعتماد على تشكيلة يغيب عنها أغلب نجوم الماكينة الألمانية .
بيّد أن الموقع يضيف أن قلة خبرة لوف في تدريب الأندية قد تكون ربما النقطة السلبية الوحيدة في مسار لوف التدريبي المميز.


الإيطالي كارلو أنشيلوتي
وأوضح موقع سبورتس كيدا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد يكون على أجندة رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز من أجل تولي مهمة الإشراف على تدريب النادي الذي قاده سنة 2014 إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه على حساب جاره العنيد أتلتيكو مدريد.
وأردف أن الأيام المقبلة ستحدد بنسبة كبيرة إن كان الإيطالي أنشيلوتي سيقبل في حال عُرض عليه العودة مجدداً إلى ناد عاش معه أياما كروية مجيدة.


لإنقاذ موسمه من الضياع
الريال يراهن على حظه السعيد في دوري الأبطال 
لم يبقَ لنادي ريال مدريد من منصة يمكن أن يصعدها في نهاية الموسم الجاري سوى منصة بطولة دوري أبطال أوروبا بعد خروجه مبكراً من دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني بسبب الفارق الشاسع الذي يفصله عن المتصدر نادي برشلونة ثم إقصائه في ربع نهائي مسابقة كأس إسبانيا على يد ليغانيس المتواضع .
ويخوض ريال مدريد مواجهة قوية في الدور الثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بعدما وضعته القرعة ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب أقوى خط هجوم على الصعيد القاري والذي يبصم على موسم تاريخي يتطلع لإنهائه على المنصة القارية التي لم يسبق له أن صعدها.


الملكيون يراهنون على دوري أبطال أوروبا
وبعدما خسر الرهان على الدوري والكأس المحليتين فإن أبناء العاصمة مدريد يراهنون على بطولة دوري أبطال أوروبا مركزين جهودهم عليها لإنقاذ موسمهم من الضياع حيث أن الفوز باللقب القاري للعام الثالث على التوالي من شأنه أن يعزز ثقة الفريق وتجاوز مرحلة الفراغ الرهيب التي يعيشها منذ بداية العام مما انعكس سلباً على نتائجه.
و رغم الأزمة التي يمر بها الفريق وقوة المنافسين في بطولة دوري أبطال أوروبا إلا أن لاعبي ريال مدريد يتسلحون بالعامل النفسي لمواجهة الصعاب والتحديات فالـ المرينغي سبق له أن نال لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات في مواسم عسيرة مشابهة لما يحدث له خلال الموسم الجاري بل أن تواضع نتائجه في الاستحقاقات المحلية قد حفز لاعبيه على تقديم عروض جيدة انتهت بصعودهم إلى منصة صاحبة الأذنين .


الموسم العسير الأول 
شهد عام 1998 أولى وقائع الحظ السعيد لريال مدريد حينما حقق اللقب القاري الأغلى رغم انه كان يعيش وضعية سيئة في الدوري الإسباني بدليل انه أنهى منافسات البطولة رابعاً في سلم الترتيب خلف أندية برشلونة واتلتيكو بيلباو وريال سوسيداد كما أنه خرج مبكراً من سباق المنافسة على لقب الكأس غير انه تألق في مبارياته القارية بقيادة الداهية الألماني يوب هاينكس الذي قاده لأول لقب بالصيغة الجديدة للمسابقة بعد فوز مثير وعسير على نادي جوفنتوس الإيطالي بهدف قاتل سجله الصربي بريدراغ مياتوفيتش فيما كان قبلها قد تجاوز عقبة البطل المتمثلة بنادي بروسيا دورتموند الألماني.


الموسم العسير الثاني 
وعاد ريال مدريد بعدها بعامين وتحديداً في عام 2000 ليفوز بلقبه الأوروبي الثاني في أسوأ ظروفه الفنية إذ خاض كأس العالم للأندية في مشاركة للنسيان ثم ودع كأس الملك من الأدوار الأولى كما سجل نتائج كارثية في بطولة الدوري الإسباني إذ أنهى السباق في المركز الخامس غير المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا إلا انه بالرغم من ذلك نجح الفريق بقيادة مدربه الإسباني فيسنتي ديل بوسكي في استعادة لقبه القاري بعدما تمكن من دحر منافسيه الواحد تلو الآخر بمن فيهم مانشستر يونايتد الإنجليزي (حامل اللقب) وبايرن ميونيخ (وصيف حامل اللقب) قبل ان يكتسح مواطنه فالنسيا في النهائي بثلاثية. 
وتُعد اغرب نتيجة حققها ريال مدريد في تلك النسخة هي عندما خسر ذهاباً وإياباً من العملاق البافاري في دور المجموعات بنتيجة ثمانية أهداف مقابل ثلاثة أهداف في مجموع المبارتين ليتأهل إلى الدور الموالي بصعوبة قبل ان يتقابل الفريقان مجدداً في المربع الذهبي فكانت المفاجأة بفوز قوي لريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في إجمالي المباراتين .


الموسم العسير الثالث 
بعدها بسنتين  (2004) كرر ريال مدريد ذات السيناريو وفاز بالنجمة الأوروبية التاسعة بعد موسم صعب في الدوري الإسباني الذي أنهاه في المركز الثالث خلف ناديي فالنسيا وديبورتيفو لاكورونيا ثم خسارته لنهائي كأس الملك أمام ديبورتيفو لاكورونيا رغم انه عزز صفوفه حينها بألمع الأسماء على رأسها الفرنسي زين الدين زيدان الذي أجل تألقه لغاية المباراة النهائية الأخيرة في الموسم ليبصم على أجمل وأروع الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا ضد باير ليفركوزن الألماني في واحدة من أفضل المشاركات التي خاضها ريال مدريد خاصة بعد تأهله على حساب بايرن ميونيخ (حامل اللقب) ثم على حساب غريمه برشلونة في المربع الذهبي.


الموسم العسير الرابع 
جاء فوز الأبيض الملكي بلقب الأبطال في عام 2016 بعد موسم صعب شهد تغيير الجهاز الفني بإقالة الإسباني رافائيل بينيتيز وتعيين الفرنسي زين الدين زيدان قبل استئناف المنافسة القارية بأسابيع قليلة في مطلع شهر يناير من عام 2016 كان خلالها الفريق قد خسر تقريباً حظوظه في الدوري الإسباني وتعرض للإقصاء بطريقة مخيبة للآمال من مسابقة كأس الملك حيث لم يتبقَ له سوى الرهان على صاحبة الأذنين لينجح زيدان في كسبه وبشق الأنفس بالنظر إلى الانتصارات الصعبة التي تأهل بفضلها للنهائي الذي كسبه بركلات الترجيح ضد جاره اتلتيكو مدريد.