برشلونة قد يحسم لقب الليغا في الكلاسيكو

الثلاثاء, 20 مارس 2018


في حال بقاء الامور على ما هي عليه..
برشلونة قد يحسم لقب الليغا في الكلاسيكو
اقترب برشلونة أكثر من أي وقت مضى من استعادة لقب الليغا إذ يقدم مستويات رائعة تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي في أولى مواسمه مع الفريق ويتصدر البلوغرانا الترتيب برصيد 75 نقطة أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني بـ 64 نقطة وريال مدريد في المركز الثالث بـ 60 نقطة بالإضافة لفالنسيا المجتهد في المركز الرابع بـ 59.
كان الفريق الكتالوني على موعد مع خبر سعيد بخلاف الفوز على أتلتيك بيلباو بثنائية ألكاسير وميسي حيث انتهت المباراة على ملعب لا سيراميكا بفوز فياريال على أتلتيكو مدريد بهدف قاتل في الدقيقة 91 ليوسع برشلونة الفارق بينه وبين الروخيبلانكوس إلى 11 نقطة.


أصعب فترة 
مع بدء العد التنازلي لنهاية الليغا إذ لم يتبق سوى 9 جولات على انتهاء الموسم الذي يسير بخطى ثابتة نحو التتويج.. ومع بدء العد التنازلي لنهاية الليغا إذ لم يتبقى سوى 9 جولات على انتهاء الموسم الذي يسير بخطى ثابتة نحو تتويج برشلونة باللقب للمرة الـ 25 في تاريخه يبدأ عشاق برشلونة باحتساب عدد النقاط التي يحتاجها فريقهم لحسم اللقب بشكل نهائي في ظل مواصلة المنافسة على جميع البطولات الأمر الذي يضع فريقهم أمام عدد كبير من المباريات.
يذهب اللاعبون الدوليون في برشلونة عقب نهاية الجولة إلى منتخباتهم ليعودوا مجددا إلى فترة تعد هي الأصعب في الموسم الحالي حيث سيخوض الفريق 8 مباريات في كل البطولات مرشحة للزيادة في حال عبور دور ربع النهائي أمام روما وذلك خلال 30 يوما.
برشلونة يحتاج إلى 16 نقطة لحسم الليغا
يحتاج برشلونة لضمان حسم اللقب قبل ثلاث جولات من النهاية
بناء على الوضع الحالي إلى الفوز في 5 مباريات والتعادل في 1 لضمان حسم اللقب قبل ثلاثة جولات من النهاية وذلك في حالة فوز المنافس المباشر أتلتيكو مدريد بالـ 5 مباريات المقبلة.
وخلال الـ 5 مباريات القادمة يتجه برشلونة في الجولة 30 إلى ملعب سانشيز بيزخوان لملاقاة إشبيلية كما سيستقبل بعد ذلك ليغانيس وفالنسيا على ملعب كامب نو ثم يخرج لملاقاة سيلتا فيغو وديبورتيفو لاكورونيا.
ونظرا لتأهل برشلونة لنهائي كأس الملك إسبانيا فسيواجه إشبيلية يوم 21 أفريل قام الاتحاد الإسباني بتأجيل الجولة الـ 34 لبرشلونة كونها تتعارض مع المباراة النهائية.
وعلى الجانب الآخر يستقبل أتلتيكو مدريد نظيره ديبورتيفو لاكورونيا ثم يذهب لملاقاة ريال مدريد في الديربي ويستقبل مجددا فريق ليفانتي ثم يذهب لمواجهة ريال سوسييداد في الأنويتا ويعود إلى ملعبه لملاقاة ريال بيتيس
وفي حال فوز الفريقان في جميع المباريات الـ 5 فسيكون الفريق الكتالوني على موعد مع حسم لقب الليغا على أرضية ملعب كامب نو إذ سيكون الضيف حينها هو ريال مدريد كما لن يحتاج برشلونة من تلك المباراة سوى نقطة وحيدة لإعلان فوزه بالليغا رسميا.
أما في حال تعثر أتلتيكو مدريد ومواصلة برشلونة سلسلة انتصاراته وهو أمر قد يكون منطقيا كونه ينافس على بطولة الدوري الأوروبي بالإضافة لخوض مباراة الديربي في سانتياغو برنابيو سيكون برشلونة قد حسم الدوري فعليا وقد تشهد مباراة الكلاسيكو قيام ريال مدريد بعمل ممر شرفي لبرشلونة وهو العرف السائد منذ سنوات في البطولة الإسبانية.


بالأرقام..
برشلونة يتسيّد إسبانيا وأوروبا
اقترب فريق برشلونة كثيرا من تحقيق لقب الدوري الإسباني هذا الموسم وذلك بعد تغلبه الاحد الماضي على ضيفه أتلتيك بيلباو بهدفين دون رد ضمن منافسات الجولة الـ29  من الليغا.
وفي هذا الصدد أبرزت صحيفة موندو ديبورتيفو مدى تفوق الفريق الكتالوني على بقية الفرق المحلية بل وأيضا الأوروبية هذا الموسم.
وقالت الصحيفة أن برشلونة هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدوريات الأوروبية الكبرى حتى الآن هذا الموسم وبالنسبة لجميع الدوريات الأوروبية بشكل عام لا يشاركه في هذا الإنجاز سوى فريق  لينكولن ريد أمبس من جبل طارق.
وأضافت أن البارسا لم يخسر أيضا هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا ولا يشاركه في ذلك سوى ليفربول الإنجليزي أما بالنسبة لبقية البطولات الإسبانية المحلية فإن فريقي رديف إسبانيول وكالاهورا في الدرجة الرابعة هما فقط اللذان لم يتعرضا لخسارة هذا الموسم.
من ناحية أخرى سيكون أمام برشلونة رقمان لكسرهما فيما تبقى من الموسم الحالي هما عدم الهزيمة في أكبر عدد من المباريات خلال موسم الدوري المسجل باسم ريال سوسيداد موسم 1979-1980 وإنهاء موسم الليغا بدون هزيمة وهو الإنجاز الذي لم يتحقق من قبل في موسم من 38 جولة.
ولفتت إلى أن إنجاز إنهاء مشوار الليغا بدون هزيمة تحقق مرتين عندما كانت المسابقة من 18 جولة الأولى لأتلتيك بيلباو موسم 1929/1930 وريال مدريد موسم 1931/1932.
ويتفوق برشلونة على الجميع هجوميا ودفاعيا في الليغا حيث سجل 74 هدفا وتلقت شباكه 13 هدفا وأيضا في دوري الأبطال حيث لم تتلق شباك فريق المدرب إرنستو فالفيردي سوى هدفين فقط.
وقد يحقق جائزتي بيتشيشي وزامورا هذا الموسم نجما البلوغرانا ليونيل ميسي والحارس مارك أندريه تير شتيغن وهي الثنائية التي تحققت من قبل مرتين عن طريق ميسي وفيكتور فالديز موسمي 2009-2010 و2011-2012.
كما سيكون لدى برشلونة الفرصة هذا الموسم لتحقيق ثلاثية تاريخية بالتتويج بالليغا كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.


بعد رباعية جيرونا
ريمونتادا رونالدو تهدد أحلام ميسي وصلاح
رغم البداية السيئة هذا الموسم من جانب كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد خاصة على المستوى المحلي إلا أن النجم البرتغالي سرق الأضواء في العام الجديد.
ونجح رونالدو في تحقيق ريمونتادا حقيقية بالعودة إلى المنافسة على لقب هداف الدوري الإسباني بعدما سجل 4 أهداف فقط في النصف الأول منه بجانب دخوله السباق على جائزة الحذاء الذهبي أيضا.
 وتهدد عودة رونالدو أحلام ليونيل ميسي أيقونة برشلونة والمصري محمد صلاح نجم ليفربول.
تصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة هدافي الدوري الإسباني مبكرا بعد بدايته القوية مطلع هذا الموسم.
وكان من خلفه زميله بالفريق لويس سواريز لكن كريستيانو رونالدو عاد بقوة خلال الجولات الأخيرة ليقتحم الصراع على الجائزة.
ويتصدر ميسي قائمة هدافي الليغا حاليا برصيد 25 هدفا ومن خلفه يأتي رونالدو برصيد 22 هدفا وفي المرتبة الثالثة يحل لويس سواريز برصيد 21 هدفا.
وسجل رونالدو 18 هدفا في الدوري الإسباني منذ انطلاق 2018 مقابل 10 أهداف لميسي وهو معدل ينذر بإمكانية وصول الدون البرتغالي إلى الصدارة مع نهاية الموسم خاصة مع تبقي 9 جولات كاملة.
انفرد المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بالصدارة في الصراع على جائزة الحذاء الذهبي هذا الموسم ورفع صلاح الذي سجل رباعية في فوز فريقه على واتفورد بخماسية نظيفة رصيده إلى 28 هدفًا (56 نقطة)
 ويأتي ميسي في الوصافة بعدما رفع رصيده إلى 25 هدفًا (50 نقطة) بهدفه في شباك أتلتيك بيلباو ويأتي خلفهما الثلاثي هاري كين لاعب توتنهام وإدينسون كافاني مهاجم سان جيرمان وتشيرو إيموبيلي لاعب لازيو ولكل منهما 24 هدفا (48 نقطة).
 واقتحم الثنائي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم إنتر ميلان السباق بقوة بعدما وصلا إلى 22 هدفا (44 نقطة) لكل منهما.
ومع ابتعاده عن محمد صلاح بفارق 6 أهداف وميسي بثلاثية تبدو مهمة رونالدو صعبة بعض الشيء في الوصول إلى الصدارة لكن معدل تهديف الدون في الفترة الأخيرة يفتح الباب أمام إمكانية فوزه بالجائزة مع نهاية الموسم الجاري.