هذه حقيقة الشكر

الأربعاء, 14 نوفمبر 2018

قال ابن القيم _ رحمه الله _ في حقيقة الشكر في العبودية:
هو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا وعلى قلبه شُهودا ومحبة وعلى جوارحه انقيادا وطاعة .
وقال _ رحمه الله _ في تفسير آية: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11:
المقصود بالتحديث في الآية الكريمة: إما أنه ذكر النعمة والإخبار بها وقوله: أنعم الله علي بكذا وكذا وإما أن يكون التحدث بالنعمة المأمور به في هذه الآية هو الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته وتعليم الأمة.
والصواب: أنه يعم النوعين .
العقل والراحة:
قال الإمام ابن حزم _ رحمه الله -:
باب عظيم من أبواب العقل والراحة وهو طرح المبالاة بكلام الناس واستعمال المبالاة بكلام الخالق _ عز وجل - بل هذا باب العقل كله والراحة كلها ومن قُدِّر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون .
إجابة الدعاء ليس علامة الرضا:
قال شيخ الإسلام _ رحمه الله -:
فليس كل من متعه الله برزق ونصر _ إما إجابة لدعائه وإما بدون ذلك _ يكون ممن يحبه الله ويواليه بل هو _ سبحانه _ يرزق المؤمن والكافر والبر والفاجر وقد يجيب دعاءهم ويعطيهم سؤالهم في الدنيا وما لهم في الآخرة من خلاق .
عن منتديات طريق الإيمان