ذكر فراشه - صلى الله عليه وسلم -

الثلاثاء, 22 يناير 2019


الرسول كأنك تراه
ذكر فراشه - صلى الله عليه وسلم -
 عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: (كان ضجاع النبي-صلى الله عليه وسلم-الذي ينام عليه بالليل من أدم محشواً لِيفاً). صحيح مسلم( 4/ 208) رقم ( 1761) - كتاب اللباس- باب التواضع في اللباس.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: (دخَلت عليَّ امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مثنية فانطلقت فبعثت إليّ بفراش فيه صوف فدخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: ما هذا؟ فقلت: إنّ فلانة الأنصارية دخلت فرأت فراشك فبعثت إليّ بهذا فقال: رُدّيه قالت: فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي قالت: حتى قال لي ذلك ثلاث مرات. فقال: رُديه يا عائشة فو الله لو شئت لأجْرى الله عليَّ جبال الذهب والفضة. قالت: فرددتها). رواه الطبري المعجم الكبير (6/141) ورواه ابن سعد في الطبقات عن سعيد بن سليمان عن عبَّاد بن عبَّاد المهلبي به (1/465).
ون عائشة- رضي لله عنها - قالت: (كان وسادُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي يتكيء عليه من أدَم حشوه ليفٌ).  صحيح مسلم  ( 3/ 1650) رقم ( 2083) - كتاب اللباس والزينة _باب التواضع في اللباس والاقتصار على الغليظ منه واليسير في اللباس والفراش وغيرها.
 سئلت حفصة - رضي الله عنها -:( ما كان فراش رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: مِسْح ( أي كساء خشن يعد للفراش من صوف والمسح البلاس والمسح الكساء من شعر (لسان العرب) نثنيه ثنتين فينامُ عليه فلما كان ذات ليلة قلت: لو نثنيه بأربع ثنيات فلما أصبح قال: (ما فرشتموني الليلة؟ قالت: قلنا: هو فراشك إلا أنّا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا: هو أوطأ لك. قال: رُدوه لحاله الأولى فإنه منعني وطأته صلاتي الليلة). رواه الطبراني في المعجم الصغير (1/222) وأخرجه الترمذي في الشمائل برقم (322).
وعن ميمونة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-قالت: (كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يُصلي في مرط (المروط مرط وهو كساء من صوف أو خز أوغيره) بَعضه علي وبعضه عليه وأنا حائض). سنن البيهقي(2/239)
 وروى الطبراني عن ابن عباس :(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان له بساط يسمى الكِنَّ وكانت له عباة تسمى النمرة. وكانت له ركوة تسمى الصادرة وكانت له مرآة تسمى المرآة وكان له مقراض يسمى الجامع وكان له قضيب يسمى الممشوق). رواه الطبراني في المعجم الصغير (11/111).