خير الأعمال لابن ادم وأقربها إلى الله

الاثنين, 10 يونيو 2019


أخَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَة وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ غَرِيبٌ وَكُلُّهُمْ خَرَّجَهُ مِنْ رِوَايَةِ     عَمْرِو بْنِ قَيْس الْكِنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْر . وَخَرَّجَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَل قَالَ: آخِرُ مَا فَارَقْتُ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ قُلْتُ لَهُ : أَيُّ الْأَعْمَالِ خَيْرٌ وَأَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ ؟
قَالَ : أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . 
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
مَرَّ عَلَى جَبَل يُقَالُ لَهُ: جُمْدَانَ فَقَالَ : سِيرُوا هَذَا جُمْدَانَ قَدْ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا : وَمَنِ الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ. وَخَرَّجَهُ الْإِمَامُ أَحْمد وَلَفْظُهُ: سَبَقُ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُهْتَرُونَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ . وَخَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَعِنْدَهُ: قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الْمُسْتَهْتَرُونَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَثْقَالَهُمْ فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِفَافًا . وَرَوَى مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَل قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَسِيرُ بِالدُّفِّ مِنْ جُمْدَانَ إِذِ اسْتَنْبَهَ فَقَالَ : يَا مُعَاذُ أَيْنَ السَّابِقُونَ ؟ فَقُلْتُ : قَدْ مَضَوْا وَتَخَلَّفَ أُنَاسٌ . فَقَالَ : يَا مُعَاذُ إِنَّ السَّابِقِينَ الَّذِينَ يُسْتَهْتَرُونَ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أخَرَّجَهُ جعفر الْفِرْيَابِيُّ .
- وَخَرَّجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِى سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: اسْتَكْثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّاحَاتِ قِيلَ : وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّهْلِيلُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ . وَفِي الْمُسْنَدِ وَ صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ حَتَّى يَقُولُوا : مَجْنُونٌ . وَرَوَى أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاس مَرْفُوعًا: اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ : إِنَّكُمْ تُرَاءُونَ . وَخَرَّجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ سُئِلَ : أَيُّ الْعِبَادِ أَفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمِنَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ فِي الْكُفَّارِ وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَنْكَسِرَ وَيَتَخَضَّبَ دَمًا لَكَانَ الذَّاكِرُونَ لِلَّهِ أَفْضَلَ مِنْهُ دَرَجَةً.