توزيع أكثر من 1000 سكن اجتماعي بالبليدة

السبت, 15 يونيو 2019


بداية من شهر جويلية  المقبل 
توزيع أكثر من 1000 سكن اجتماعي  بالبليدة
 سيتم  بولاية البليدة بداية من شهر جويلية المقبل توزيع أكثرمن 1000 سكن اجتماعي عبر عدد من بلديات الولاية التي استفادت من مشاريع هامة في مجال  السكن  من اجل تلبية اكبرعدد ممكن من طالبي الاستفادة من السكن بمختلف  الصيغ.


ي. تيشات
كشف المسؤول للجهازالتنفيذي لولاية البليدة يوسف شرفة على هامش أشغال المجلس الولائي أنه سيتم بتاريخ  4 أو5من شهر جويلية المقبل توزيع حصة تتجاوز1000سكن اجتماعي عبرمختلف بلديات الولاية مضيفا أن قوائم المستفيدين جاهزة وهي بصدد  التدقيق النهائي موضحا أنه من بين البلديات المستفيدة من هذه السكنات حمام ملوان و اولاد سلامة و الشريعة وبوعرفة وأولاديعيش لافتا إلى أنه بتوزيع هذه الحصة سيرتفع عدد السكنات الموزعة خلال الأشهرالأخيرة في هذه  الصيغة إلى أكثرمن 4000سكن اجتماعي عبر بلديات الولاية. 
وبخصوص سكنات البيع بالإيجار (عدل) ذكرذات المسؤول أنه تم اختياروتحديد  الأراضي التي ستحتضن كافة البرامج الموجهة للولاية بكل من بلديات بوعرفة وبني تامو و بوينان وسيدي سرحان وبهذا لن تواجه الولاية مشكل العقارالذي ستبنى عليه هذه السكنات مجددا تاكيده أن سكنات عدل الموجودة طورالانجاز بأعالي سيدي سرحان ببلدية بوينان ستوجه كلها لمكتتبي الجزائرالعاصمة وذلك بعد الطلبات المتكررة لسكان البليدة لتحويلهم من هذا الموقع إلى مواقع أخرى مشيرا إلى أنه تم تحويل  جميع مكتتبي البليدة إلى مواقع ببلديات بني تامو وبوعرفة وبوينان والصفصاف بمفتاح كشفا عن تحصل الولاية مؤخرا على حصة إضافية تقدرب 1600وحدة سكنية من صيغة البناء الريفي مخصصة لكافة البلديات الريفية والجبلية كجبابرة و الشريعة بالإضافة إلى حصة إضافية من السكن الترقوي المدعم تقدرب 750وحدة ببوقرة والأربعاء وبوفاريك والعفرون وبني تامو. 


380 مسكن طورالانجازللقضاء على السكن الهش
وفيما يتعلق بالسكنات الموجهة للقضاء على السكن الهش قال يوسف شرفة أن الولاية تحصي 380وحدة طورالانجازسيتم توجيهها لاحتضان سكان هذه البنايات و كذا القديمة مضيفا أن مصالح الولاية شرعت منذ شهرفي جرد البنايات القديمة حيث أحصت إلى حد الآن 52 بناية قديمة (بازار)والعملية تسجل تقدما كبيرا وستنتهي قريبا مضيفا انه سيتم توزيع هذه السكنات على أصحاب البنايات التي سيصنفها مركزالمراقبة التقنية بالأحمر (أي السكنات المهددة بالانهيار)وذلك لتفادي تسجيل ضحايا مثلما حدث منذ أشهر في حي مخباط بوسط المدينة.