الجزائر تصدّر البنزين بداية من 2021

الأربعاء, 26 فبراير 2020

بعد ارتفاع إنتاجها من الوقود..
الجزائر تصدّر البنزين بداية من 2021

ف. زينب 
كشف المدير العام لمصفاة الجزائر حسان بوخالفة أن مشاريع تحديث المصافي سيسمح للجزائر بتصدير البنزين ابتداء من سنة 2021 علما أن القدرات الإنتاجية لمصفاة الجزائر التي دخلت وحدات إنتاجها حيز الخدمة يوم الاثنين سترتفع لتصل إلى 645ر3 مليون طن سنوياً مقابل 7ر2 مليون طن قبل سنة. 
وأفاد السيد بوخالفة أن الجزائر التي انتجت ما يقارب 2.7 مليون طن من البنزين سنة 2019 لجأت إلى استيراد هذه المادة من أجل تغطية حاجيات السوق الوطنية التي تقارب 4 مليون طن ولكن مع ارتفاع طاقات المصافي في شمال البلاد التي تمت إعادة تأهيلها في السنوات الأخيرة فإن الجزائر ستبلغ الاكتفاء الذاتي في سنة 2020 وستنتج فائضا بغية التصدير ابتداء من 2021. 
وأبرز المدير العام لمصفاة الجزائر خلال مراسم تدشين هياكل جديدة ومصفاة بالجزائر العاصمة بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد أن قدرات الإنتاج سترتفع أكثر مع دخول مصفاة حاسي مسعود (ورقلة) سنة 2024 مضيفا حسب توقعات سوناطراك فإنه من المنتظر ان تنتج الجزائر حوالي 7 مليون طن من البنزين سنة 2026 منها 2 مليون طن موجهة للأسواق الخارجية. 
أما فيما يتعلق بوقود الديزل قال السيد بوخالفة ان الجزائر ستستمر في استيراده إلى غاية 2023 لتبدأ في تصديره سنة 2024 مع دخول مصفاة حاسي مسعود حيز الخدمة. 
للتذكير فاق إنتاج الجزائر من وقود الديزل 8.5 مليون طن سنة 2019 بينما بلغ استهلكها اكثر من 10 مليون طن. 
وأضاف السيد بوخالفة في ذات السياق ان هذا المخطط الحالي لن يتغير كثيرا خلال السنوات الأربع القادمة لكن مع حلول سنة 2024 سيرتفع الإنتاج بصفة ملحوظة إلى ما يقارب 12.5 مليون طن. 
وحسب الأرقام التي قدمها السيد بوخالفة فإن المصافي الجزائرية ستستمر في إنتاج فائض سنة 2025 و2026 بما يقارب 4 مليون طن ستخصص للتصدير من مجموع 16 مليون طن تم إنتاجها على المستوى المحلي.


ارتفاع قدرات إنتاج الوقود بالجزائر
ارتفعت القدرات الإنتاجية السنوية لمصفاة الجزائر التي دخلت وحدات إنتاجها حيز الخدمة يوم الاثنين لتصل إلى 645ر3 مليون طن مقابل 7ر2 مليون طن قبل سنة. 
وبهذا فإن قدرات إنتاج وقود الديزل قد ارتفعت من 665.280 طن في سنة 2019 إلى 1.186.268 طن حسب الأرقام التي قدمت خلال مراسيم تدشين المحطات الجديدة للمصفاة بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد. 
كما تضاعفت قدرات إنتاج غاز البترول المميع بثلاث مرات لتصل إلى 269 ألف طن سنويا مقابل 79.110 طن قبل اعادة تهيئة المصفاة الواقعة بسيدي رزين ببراقي. 
وبخصوص البنزين الممتاز والعادي فقد وضعت المصفاة حدا لإنتاج هذين النوعين من الوقود لتعويضهما بالبنزين دون رصاص بقدرة إنتاج تبلغ 1.300.000 طن. 
ورفعت المصفاة من قدراتها الإنتاجية لوقود كيرو جيت لتصل إلى 620.741 طن مقابل 435.240 طن حسب نفس المعطيات. 
وسيسمح تشغيل المصفاة برفع قدرة معالجة البترول الخام الجزائري وإنتاج الوقود مع تكييف أداة الإنتاج مع المعايير النوعية (أورو 5) ومعايير الأمن الصناعي والمعايير البيئية. 
وبعد أزيد من سنتين من أشغال التهيئة التي قام بها المجمع الصيني للهندسة البترولية والبناء تم تسليم مصفاة الجزائر في فيفري 2019 قبل الشروع في التشغيل التدريجي لمختلف المحطات التابعة لها. 


جــراد يعلن عن إستراتيجية وطنية لتطوير الطاقات المتجددة 
أعدت الحكومة إستراتيجية وطنية حقيقية للانتقال الطاقوي السلس تهدف إلى تطوير ورفع إنتاج الطاقات المتجددة إلى 16 ألف ميغاواط بحلول 2035 حسب ما أفاد به الوزير الأول عبد العزيز جراد في حاسي مسعود بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. 
وقال الوزير الأول في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هذه الإستراتيجية التي تستهدف إنتاج في مرحلة أولى 4 آلاف ميغاواط بحلول سنة 2024 و16 ألف ميغاواط آفاق 2035 ستوفر ما يقارب 240 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وستسمح هذه الإستراتيجية بتطوير فعال لنسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في صناعة مكونات الطاقات المتجددة.
وأشرف الوزير الأول اليوم بحاسي مسعود (ولاية ورقلة) على الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وذكرى تأميم المحروقات.
وأكد الوزير الأول بالمناسبة أهمية المواصلة في تشجيع الصناعة البتروكيماوية التي تسجل انطلاقة هامة قصد تثمين كامل الإنتاج الوطني من المحروقات وتلبية الاحتياجات الوطنية من مشتقات النفط إلى جانب التوجه نحو التصدير.