الأساتذة المتعاقدون يعودون للاحتجاج بعد رفع الحجر

الأربعاء, 27 مايو 2020


أكدوا تمسكهم بمطلب الإدماج واستغاثوا برئيس الجمهورية
الأساتذة المتعاقدون يعودون للاحتجاج بعد رفع الحجر


قرر الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون تنظيم إحتجاجية عبر المديريات في كل ولايات الوطن ووقفة أمام ملحق وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة وذلك مباشرة بعد رفع الحجر الصحي بالجزائر مؤكدين تمسكهم بمطلب الإدماج.
وناشد العديد من الأساتذة المتعاقدين في ربوع الوطن رئيس الجمهورية لدراسة مجمل مطالبهم والتدخل من أجل إنصافهم وإدماجهم في مناصب عملهم داخل المؤسسات التعليمية التي كانوا يعملون بها وقد أكد العديد من الأساتذة المتعاقدين بأن عددهم يبلغ حوالي 10 آلاف أستاذ متعاقد منهم من يتواجد ضمن القوائم الإحتياطية ويعملون منذ سنوات عديدة ويتم الإستنجاد بهم في كل مرة لما تعرف مؤسسات التربية حالات الشغور في المناصب خاصة في المناطق النائية التي يرفض الأساتذة المرسمون التعيين فيها ويتم الإستغناء عنهم بمجرد نهاية الفصل أو السنة الدراسية دون تلقيهم أجورهم ومنهم من تلقى جزء من أجرته الشهرية بعد عدة سنوات. 
وفي هذا الصدد أوضح المنسق الوطني للأساتذة المتعاقدين مصطفى قاصد في تصريح لـ أخبار اليوم أن المطلب الرئيسي هو إدماج المتعاقدين في المناصب الشاغرة دون قيد أو شرط وكذا إعطاء الأولوية في التوظيف في قطاع التربية للأساتذة المستخلفين وتثمين خبرتهم المهنية.
وأضاف الأستاذ قاصد: أصرت الوزارة على عدم ادماجنا في منصب عمل رغم المطالبة الملحة بذلك بعدما كنا نأمل بأن سنوات التعاقد لن تضيع سدى وستكون رصيدا مهنيا ميدانيا تثمنه لنا وزارة التربية الوطنية موضحا أن الوزارة ضربت مطالبنا عرض الحائط والتي تكررت في وقفات احتجاجية عديدة بدأت منذ أكتوبر الماضي وتم منعنا من التجمع في 22 فيفري ولم يحالفهم الحظ في تنظيم وقفة أخرى في عطلة مارس إذ أنّ الظروف الراهنة للبلاد لم تسمح. 
ويقول المنسق الوطني للأساتذة المتعاقدين: نحن الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون على المناصب الشاغرة والذين استنجدت بنا الوزارة الوصية في كل الاطوار وكل المستويات وجميع المواد لا نتساوى في الحقوق مع زملائنا الأساتذة المرسمين وهذا في نقاط عدة كعدم تقاضينى لحقوقنا الاّ بعد عدة شعور ودخلنا لا يمثل حتى الثلث من دخل الأستاذ المرّسم وليس لنا الحق في الحراسة في بعض المؤسسات... غير أن هذه الفوارق لم تقف أمامنا لمواصلة العمل بكل تفان وجهد وتقديم الافضل بشهادة المفتشين كما أن جلنا يؤدي وظيفته في مناطق بعيدة عن مقر سكناه ونتمنى أن تؤخذ مطالبنا بجدية لأننا عانينا الكثير .
وفي الأخير أكد المصدر نفسه أن الأساتذة المتعاقدين عازمون على الاحتجاج بعد رفع الحجر الصحي ويصرون على المطالبة بحقوقهم والنضال في سبيل ذلك بكل الطرق المشروعة.
شحات أمينة