المقيمون بحي تجديت العتيق بمستغانم يستنجدون بالوالي

الاثنين, 21 ديسمبر 2020


طالبوا بإعادة النظر في إحصاء السكنات الهشة 
المقيمون بحي تجديت العتيق بمستغانم يستنجدون بالوالي 


يناشد قاطنو حي تجديت العتيق الكائن بوسط المدينة بل هو قلب المدينة القديمة التي يرجع تاريخ تشييدها إلى العهد العثماني أي منذ عدة قرون خلت حيث الدروب الضيقة والبيوت العتيقة وفق الهندسة التقليدية بها عشرات بل مئات المساكن الهشة التي تآكلت جدرانها وأسطحها بفعل عوامل الزمن والتعرية. 
 السلطات وجراء المخاطر الناجمة عن ذلك وبغية العمل على ترحيل ساكنة ذات التجمع شكلت لجانا منذ العقد الماضي تكفلت بإحصاء قاطني البيوت الهشة الآيلة للسقوط حيث جابت اللجنة التقنية الحي بأكمله على غرار باقي الأحياء القديمة بالمدينة التاريخية على شاكلة حي الطبانة الذي يعود للعهد المريني والعرصا كما هو حال بايموت والبلاطو إذ تم إحصاء ما يتجاوز الـ7 آلاف مسكن هش تم ترحيل السواد الأعظم منهم إلى أحياء جديدة خصصت لتلك العائلات أين استفادت تلك العائلات من سكنات لائقة غير أن عددا معتبر من ساكنة حي تيجديت يلحون على السلطات الوصية الولائية خصوصا لغرض التدخل العاجل والتحقيق في الكيفية التي اعتمدتها اللجان الخاصة بإحصاء السكن الهش لكشف الخروقات والتجاوزات.. 
وأكد السكان أن حييهم لا يزال يفتقد لأدنى مواصفات الحياة الكريمة في غياب قنوات الصرف الصحي والكهرباء والماء وغيرها من الضروريات المناسبة للحياة بالوسط الحضري. 
كما يطالب سكان الحي العتيق تيجديت من مسؤول الولاية بضرورة تخصيص لجنة جديدة تقوم بإحصاء عدد السكنات الهشة والمستفيدين الحقيقيين الذين تتوفر فيهم الشروط المناسبة من تلك الحصص السكنية التي خصصتها الدولة لتحسين الإطار المعيشي للسكان.
كما تجدر الإشارة إلى أن ساكنة الحي سبق وأن تجمهروا عديد المرات مطالبين بانتشالهم من الوضعيات العصيبة التي يعايشونها. 


 ع. رحامنية