المغرب يتعرض لإنتكاسات دولية

الثلاثاء, 21 سبتمبر 2021


البروفيسور محند برقوق: 
المغرب يتعرض لإنتكاسات دولية


قال الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية البروفيسور محند برقوق إن تقرير مصير الشعب الصحراوي مبدأ غير قابل للمساومة موضحا تعرض المغرب لإنتكاسات اقليمية ودولية بشأن سياسته التوسعية في المنطقة.
استبعد البروفيسور محمد برقوق لدى نزوله ضيفا على ركن بوليتيس للقناة الإذاعية الثالثة هذا الأحد أن يكون اعتراف دولي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية قائلا: على الصعيد الخارجي لن تعترف أي دولة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية فحتى فرنسا التي تدعم إحتلال الصحراء الغربية من خلال خطاباتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة لن تعترف نظرا لاحتكامها للوائح الأمم المتحدة لمبدأ تقرير مصير الشعوب وإدراج الملف الصحراوي ضمن اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المكلفة بالسياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار .
وفي مداخلته استعرض المتحدث سلسلة الإنتكاسات التاريخية للمغرب نتيجة سياسته التوسعية في المنطقة مشيرا إلى محاولات المغرب لإحتلال الاراضي الموريتانية برسم الخريطة الكبرى لحزب الإستقلال (علال الفاسي) التي تمتد حدودها من البحر المتوسط إلى نهر السنغال وحرب الرمال سنة 1963 التي تسببت في توتر العلاقات مع الجزائر.
 وفي هذا الإطار ذكّر المتحدث ذاته بأن المغرب يعتبر الدولة الوحيدة إلى جانب الكيان الصهيوني الذي لا يملك خريطة جغرافية واحدة.
وفي سياق متصل أوضح الخبير بأن المغرب بلعبه دور العميل لقوى أجنبية خلال الحرب الباردة تمكن من الحصول على امتيازات عديدة مستعرضا الأخطاء الفادحة التي اقترفها ومنها خطأ تاريخي يتمثل في عدم تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وعرقلة الإرادة الرامية إلى توحيد دول المغرب الكبير إضافة إلى عدم احترام لوائح وقوانين المنظمات الإقليمية كالإتحاد الإفريقي فهذا يعتبر خرقا صارخا للقارة السمراء .