الضفة تودع شهداءها وسط غضب عارم

الاثنين, 27 سبتمبر 2021


المقاومة تتعهد بالانتقام..
الضفة تودع شهداءها وسط غضب عارم
على نطاق واسع ومكثف تفاعل الشارع الفلسطيني مع قتل جيش الاحتلال فجر الأحد 5 فلسطينيين شمالي ووسط الضفة الغربية المحتل .فمنذ الإعلان عن أسماء الشهداء شرع رواد على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية في نشر أخبار وقصص إنسانية عنهم فيما تعهدت المقاومة بالانتقام لهم.
ق.د/وكالات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال قتل خلال عدوانها على الضفة الغربية فجر الأحد فلسطينيين اثنين في جنين وثلاثة شمالي القدس.
ووفق وسائل إعلام رسمية فلسطينية فإن الشهداء هم: يوسف محمد فتحي صبح (16 عاما) أسامة ياسر صبح (22 عاما) وكلاهما من قرية برقين جنوب غربي جنين (شمال) إضافة إلى أحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان وثلاثتهم من بلدة بِدّو شمال غربي القدس المحتلة.
** تهنئة أعقبها رحيل
من بين الصور المتداولة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ دنيا خلف خطيبة الشهيد أسامة صبح وهي تبكيه وتودعه بعد أن فارقها قبيل شهر من يوم زفافهما.
وتداول نشطاء منشورا هنأت فيه دينا خطيبها أسامة قبيل ساعات من استشهاده بيوم ميلاده قائلة: كل عام وانت حبيبي وانت بالقلب مسكنك .
ووصل أسامة فجرا إلى مستشفى ابن سينا في جنين بحالة حرجة إثر إصابته برصاص جيش الإحتلال في قرية بُرقين وفق وزارة الصحة.
* دماء لن تذهب هدرا
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير مجزرتي جنين والقدس فيما قالت حركات بينها فتح وحماس والجهاد الإسلامي إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا .
وأعلنت كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلّح لـ حماس أن شهداء القدس الثلاثة من عناصرها وبينهم قائد ميداني.
في حين قالت سرايا القدس الجناح المسلّح لـ الجهاد الإسلامي إن شهيد جنين أسامة ياسر صبح هو أحد عناصرها.
وقال هنية إن دماء الشهداء الأربعة لن تذهب هدرا وهي على طريق تحرير القدس والأقصى .
وأضاف: في الضفة مخزونا بشريا ومعنويا وإيمانيا وجهاديا لا يقل عن المخزون الذي نفخر به في غزة .
وشدّد هنية على أن الشهداء بتضحياتهم أكدوا أن للأقصى والقدس حراسا يدافعون عنهما .
وفي وقت سابق قال العاروري إن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا وثمنها الأكبر سيكون تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وكل قطرة من دماء الشهداء سيكون لها ثمن .
وأشار إلى أن شعبنا لن يتعب ولن يمل تقديم الشهداء .
وأضاف العاروري: قدمنا الشهداء من أول يوم في هذه القضية وما زلنا نقدم وسنظل نقدم حتى الانتصار الكامل بتحرير كل فلسطين وفي القلب منها المسجد الأقصى .
وأكد أن الشهداء هم شهداء كل الشعب والأمة الإسلامية ويقاتلون نيابة عن الأمة جميعا .