نصّابون يستعملون اسم جمعية العلماء للاحتيال..

الاثنين, 25 أكتوبر 2021

أم الجمعيات الجزائرية تُحذر من صفحات مشبوهة
نصّابون يستعملون اسم جمعية العلماء للاحتيال..

ريمة لقرع
حذرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشأن بعض الصفحات والحسابات والمجموعات المنتحلة المحتالة التي تنشط باسم الجمعية في الفيسبوك وتستعمل اسمها لجمع الأموال والتبرعات وادعاء مساعدة المحتاجين والقيام بمختلف أنواع النصب والتي أوقفتها قبل عدة أشهر بعد أن ثبت أنها تسيء إلى الجمعية بطرق مباشرة وغير مباشرة لأهداف وغايات شتى من خلال نشرها لكل ما يتعارض مع قيم ومبادئ الجمعية ويسبب تشويها لها أمام الرأي العام.
واعتبرت أم الجمعيات الجزائرية في منشور على صفحتها الرسمية في الفيسبوك أول أمس أن ما يقوم به أصحاب هذه الصفحات الوهمية هو إساءة مباشرة للجمعية وانتحالا للصفة وسرقة للأموال باسمها وتعديا على مؤسسة عريقة قائمة نشطة عاملة معروفة في الساحتين الوطنية والعربية- الإسلامية تعمل في الإطار الشرعي والقانوني وآثار أعمالها وجهودها واضحة للعيان باعتبارها جمعية وطنية إصلاحية أهم أهدافها إحياء المجتمع الجزائري والنهوض به وإصلاحه ثقافيا وزرع القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة فيه وليس سرقته واستغلاله في جمع الأموال والاحتيال عليه. 
كما أكدت جمعية العلماء المسلمين أن عملها تضبطه قوانين وضوابط العمل الجمعوي بكل تفاصيله حسب المحددات المعروفة في هذا المجال. وأن للجمعية في مجال الأموال قوانين صارمة وأحكام ضابطة ولا تتعامل بالشكل الذي يظهر لدى بعض هذه الصفحات والحسابات بإرسال أموال سائلة إلى جميع ولايات الجزائر واعتماد طرق لتوظيف العاملات بأجر من بين هذه الصفحات صفحة جديدة  تسمى ب جمعية العلماء المسلمين لمساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى وقد نددت بها وحذرت من التواصل معها بأي شكل من الأشكال ومع كل الحسابات والصفحات المنتحلة أو متابعتها والوقوع في فخاخها خاصة بالنسبة للأموال منبهة أنه لا علاقة تربطها بالجمعية وكل ما تمارسه هو عبارة عن تحايل واستغلال لاسم مؤسسة عريقة لخدمة مصالحها الخاصة لا أكثر واعتبرت ذلك جورا على الجمعية وإلصاق ما ليس فيها ولا منها بها وأنه جزء مما تواجهه جمعية العلماء المسلمين من محاولات تشويه وإيذاء وأكدت أن قيادة الجمعية ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال لردعها في إشارة إلى إمكانية مقاضاتها.