ويحمان: الشعب المغربي لن يقبل بصهينة البلاد

الخميس, 26 مايو 2022


دعا لإلغاء اتفاقيات التطبيع قبل فوات الأوان.. ويحمان:
الشعب المغربي لن يقبل بصهينة البلاد
 
حذر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان مجددا من تصاعد وتيرة الاختراق الصهيوني للمملكة المغربية مؤكدا ان الشعب المغربي لن يقبل ب صهينة البلاد وانه يجب على النظام التراجع عن مصيبة التطبيع قبل فوات الاوان.
وأبرز أحمد ويحمان في حوار مع قناة الكترونية محلية مخاطر التطبيع على مستقبل المملكة المغربية منذ توقيع الاتفاقيات الخيانية مع الكيان الصهيوني المحتل في ديسمبر 2020 وما تبعه من هستيريا تطبيعية وصلت إلى حد احتفاء بلد يرأس ملكه لجنة القدس بذكرى النكبة الفلسطينية على أنها نصر صهيوني.
وأوضح في هذا الاطار: ما يجري حاليا في المغرب من نشاطات تطبيعية يؤكد أن المغرب دخل مرحلة الخطر ومرحلة اللاعودة وضرب السيادة الوطنية ومرحلة الانهيار الكلي للدولة .
وأضاف في سياق متصل: السؤال المطروح منذ دخول نفق التطبيع هو: هل هناك بصيص أمل في بقاء المغرب كوطن ومجتمع؟ مشيرا إلى أن التطبيع مؤامرة حقيقية تستهدف المغرب الذي يعيش اليوم محطة مفصلية في كل تاريخه .
وصرح أحمد ويحمان أن القوى المناهضة للتطبيع في المغرب حذرت مرار من تداعيات التطبيع على مستقبل الدولة المغربية مستدلا بالوقفة الاحتجاجية التي تم تنظميها الأسبوع الماضي امام مقر البرلمان بالرباط بمشاركة العديد من الهيئات والتنظيمات والمطالبة بإلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني المحتل.
وأبرز في هذا الاطار أن القوى الحية في المغرب تستشعر الخطر الصهيوني على البلاد التي دخلت فعلا مرحلة صهينة الدولة والمجتمع وهذا ما لا يمكن القبول به اطلاقا يضيف ويحمان لأنه ايذان بانفجار حقيقي في المغرب وشدد على ضرورة أن يتراجع النظام المغربي عن مصيبة التطبيع التي تهدد بشكل جدي وجود البلاد.
واستهجن في سياق متصل النشاطات التطبيعية التي نظمت مؤخرا تحت رعاية مؤسسات رسمية قائلا: الوضع وصل إلى مستويات غير مقبولة لقد أوصلوا المغرب إلى أسفل السافلين (...) .
وتابع يقول: الدولة المغربية اختطفت منذ شهور. يجب على الكيان الصهيوني أن يحزم حقائبه ويغادر لأن بقاءه اهانة للمغرب .
وفي رده على سؤال حول توجه السلطات المغربية للترخيص لمنابر اعلامية صهيونية صرح ويحمان ان هناك مخطط لتسييد السردية الصهيونية مردفا بالقول:
إنهم يحضرون لتجنيد هذه المنابر لطمس هوية الشعب المغربي وتخريب الدولة بالترويج للأساطير التاريخية والجغرافية وفق مخطط لنقل الكيان الصهيوني إلى المغرب .