تخرج دفعتين من الضباط والأعوان

الاثنين, 27 يونيو 2022


المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة: 
تخرج دفعتين من الضباط والأعوان


تخرجت أمس الأحد من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة ولاية تيبازة دفعتان من الضباط والأعوان في احتفالية أشرف عليها وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
ويتعلق الأمر بالدفعة 27 لضباط إعادة التربية التي تضم 100 ضابط منهم 90 استفادوا من جهاز الادماج المهني والتي حملت اسم المرحوم لونبسي الربيعي إطار سابق بهذا الجهاز توفي في جويلية 2021 متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.
كما تخرجت الدفعة 35 المكونة من 336 عون لإعادة التربية منهم 227 عون استفادوا أيضا من جهاز الادماج المهني والتي تحمل اسم ماحي محمد شهيد الواجب الذي اغتاله ارهابيون خلال عشرية التسعينيات.
واستفادت الدفعتان من فترة تكوين عالي المستوى لمدة 12 شهرا تخللتها دورات تكوينية تطبيقية تسمح لهم بأداء مهامهم بكل احترافية من أجل المساهمة في تجسيد برامج إعادة التربية وإدماج المحبوسين كما أكده مدير المدرسة العميد حجار محند واعلي في كلمة ألقاها بالمناسبة.
وبمناسبة حفل التخرج أشرف وزير العدل حافظ الأختام رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي ووزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي ووزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو ووزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني إلى جانب المفوضة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفل مريم شرفي وقائد الدرك الوطني العميد يحي علي ولحاج ووالي تيبازة ابو بكر الصديق بوستة على تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين.
كما قام وزير العدل رفقة الوفد الحكومي المشارك في هذه التظاهرة بتكريم عائلتي المرحومين الذين سميت باسمهما الدفعتان المتخرجتان قبل أن تشرع الدفعات المتخرجة في تقديم استعراضات رياضية وقتالية وفنية وعروض أخرى في استعمال السلاح.
وأبرزت فرق طلبة المدرسة مهارات وتقنيات عالية من خلال تقديم عروض افتراضية في كيفية السيطرة على مساجين خطيرين حاولوا إثارة البلبلة والفوضى داخل مؤسسة عقابية وذلك وفقا للمعايير الدولية المعمول بها في هذا الخصوص أي احترام صارم لحقوق الانسان إثر أي تدخل للسيطرة على سجين حسب مدير المدرسة.
وقال المدير إن الدفعتين المتخرجتين تلقيتا تكوينا عاليا يسمح للضباط والأعوان بتجسيد برامج إعادة التربية والادماج الاجتماعي للمحبوسين بكل احترافية.
وشدد على أن المدرسة اكتسبت تجربة ثرية في مجال التكوين منذ افتتاحها سنة 2015 وهو تطور ملحوظ تجسد من خلال محور التعاون الدولي مشيرا إلى أن المؤسسة أبرمت عدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع هيئات أجنبية ودولية على غرار المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من خلال مشروع دعم تطوير السجون في ليبيا لاعادة التاهيل والادماج.
وأشار إلى تنظيم بالشراكة مع المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية دورات تكوينية لفائدة إطارات وضباط جهاز الشرطة القضائية ومدراء السجون بدولة ليبيا إلى جانب تنظيم دورة تكوينية لفائدة إطارات ليبية مكلفات بتسيير النساء السجينات.