لعمامرة يُستقبل من طرف أعلى السلطات المالية

الجمعة, 02 سبتمبر 2022


اجتمع بممثلي الحركات الموقعة على اتفاق السلم 
لعمامرة يُستقبل من طرف أعلى السلطات المالية


استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة أمس الجمعة من طرف رئيس دولة مالي خلال الفترة الانتقالية العقيد آسيمي غويتا في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها إلى جمهورية مالي حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان أن الوزير لعمامرة نقل لرئيس دولة مالي رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون حول العلاقات التاريخية لحسن الجوار والتعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين كما انتهز هذه الفرصة لإطلاع الرئيس المالي على نتائج الدورة الـ18 للجنة الثنائية الإستراتيجية المنعقدة برئاسة رئيسي دبلوماسية البلدين والتي سمحت بالتطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز التوافقات الإستراتيجية الجزائرية-المالية .
كما استقبل السيد العمامرة من طرف رئيس المجلس الوطني الانتقالي السيد مالك دياو ورئيس الوزراء بالنيابة السيد عبد الله مايغا .
وأشار بيان الوزارة إلى أن هذه اللقاءات أفضت إلى محادثات مثمرة ومعمقة حول تعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات على ضوء نتائج الدورة الـ18 للجنة الثنائية الإستراتيجية وكذلك حول آفاق تعزيز عمل مشترك لبلدان المنطقة قصد مواجهة التحديات الراهنة في مجال السلم والأمن والتنمية بشكل جماعي .
كما تم تسليط الضوء على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر كعامل أساسي في نجاح المرحلة الانتقالية الحالية وتعزيز سلام دائم في البلاد .
و بعد أن أشادت بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين نوهت السلطات المالية العليا وعلى رأسها رئيس المرحلة الانتقالية أسيمي غويتا بشكل خاص برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتضامنه الفعال مع مالي والتزامه المستمر بإرساء السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي والقاري .
وفي اليوم السابق ـ الخميس ـ اجتمع وزير الخارجية بممثلي الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر حسب ما أفاد به بيان آخر للوزارة.
وأوضح البيان أنه في إطار زيارة العمل والصداقة التي يجريها إلى جمهورية مالي وعشية انعقاد الدورة السادسة الرفيعة المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر عقد السيد لعمامرة اجتماعا تشاوريا مع ممثلي الحركات الموقعة على الاتفاق.
وأضاف المصدر أن الاجتماع الذي جاء بعد الدورة الثامنة عشرة للجنة الثنائية الاستراتيجية التي عقدت مع حكومة مالي سمح بالاطلاع على وجهات نظر الحركات مما يمكن من استكمال التقييم العام لمدى تنفيذ الاتفاق وآفاق تسريعه على ضوء الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف الموقعة خلال آخر اجتماع رفيع المستوى لاتخاذ القرارات .
وبهذه المناسبة جدد ممثلو الحركات تمسكهم بالاتفاق باعتباره حجر الزاوية في الجهود المبذولة لتعزيز عوامل المصالحة والسلم وحفظ استقرار ووحدة هذا البلد الشقيق بشكل مستدام .
وذكر المصدر أن المشاركين اغتنموا الفرصة لتجديد ثقتهم بدور الجزائر بصفتها قائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي .
من جهته أكد رئيس الدبلوماسية مجددا استعداد الجزائر لمواصلة مرافقتها لمساعدة الأطراف الموقعة على ضمان التنفيذ السريع والفعال والكامل للاتفاق حفاظا على المصالح العليا لمالي لاسيما وأن البلد قد انخرط في مسار تجديد مؤسساتي .
ف. زينب