1200 إصابة جديدة بالسيدا في سنة واحدة بالجزائر

السبت, 03 ديسمبر 2022


الحكومة مجندة لضمان العلاج المجاني للمرضى
1200 إصابة جديدة بالسيدا في سنة واحدة بالجزائر


أكد الدكتور إلياس أخاموك المختص في الأمراض المعدية والمتنقلة بمستشفى تمنراست إن عمليات الكشف عن فيروس الإيدز تبقى قليلة نسبيا اضافة إلى أن الكثير من المصابين يرفضون التصريح بإصابتهم.
 في تصريح لإذاعة سطيف أمس الجمعة أن الجزائر سجلت العام الفائت 1200 حالة إضافية للسيدا وهذا العام ربما سيرتفع العدد..
وأضاف أخاموك أن الإيدز لا زال يشكل طابو في الجزائر وهذا خطأ علينا تغيير الذهنيات وطريقة التعامل مع المصابين على أنهم أصحاب سلوك سيئ ومشين محذرا من أن هناك حالات كثيرة أصحابها مصابون بالإيدز وهم لا يعلمون وهنا تكمن خطورة هذا المرض لذلك الوقاية مهمة.
وفي سياق ذي صلة أعرب وزير الصحة عبد الحق سايحي يوم الخميس بالجزائر العاصمة عن الاستعداد الكلي للحكومة و مجموع المتدخلين سيما المجتمع المدني لضمان العلاج للأشخاص المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا).
وأوضح السيد سايحي لدى افتتاح لقاء اقيم بمناسبة احياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا والمنظم هذه السنة تحت شعار المساواة الآن ان هناك استعداد تام من الحكومة ومجموع المتدخلين سيما المجتمع المدني من اجل ضمان جميع الخدمات العلاجية لمرضى السيدا من بينها الكشف المبكر والعلاج .
 كما شدد على الارادة السياسية للجزائر في تسريع المكافحة ضد هذا المرض في آفاق 2030 مؤكدا على الحصول العادل والنوعي على العلاج مع احترام حق الجميع في العلاج قبل ان يوصي بمزيد من اليقظة امام عوامل الخطر.
وأشار أن اولويات الجزائر في مجال العلاج تتمحور حول تسريع حماية السكان الاكثر هشاشة فضلا عن التصدي لانتقال الفيروس من الام للطفل وكذا تعزيز نشاطات الوقاية والكشف المبكر والمعالجة.
كما اكد الوزير على اهمية مرافقة الاشخاص المصابين بالفيروس بدعم من المجتمع المدني مذكرا في هذا الصدد بالالتزامات التي اتخذتها الجزائر من اجل تحسين مكافحتها للسيدا والتي تم تفعيلها في اطار المخطط الوطني الاستراتيجي 2020-2024.


خارطة صحية وطنية جديدة 
أعلن وزير الصحة عن وضع خارطة صحية وطنية جديدة لضمان تغطية شاملة ومتوازنة من خلال الاعتماد على معطيات ديمغرافية ووبائية واقتصادية.
ففي جلسة علنية بمجلس الأمة خصّصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة أوضح سايحي أنّ الخارطة الصحية الجديدة جاءت تطبيقا للتوصيات التي تضمنها المخطط الوطني لتهيئة الإقليم.
وردًا على انشغال طرحه أحد أعضاء المجلس عن ولاية برج بوعريريج قال سايحي إنّ هذه الولاية وعلى غرار باقي ولايات الوطن ستستفيد من المرافق الصحية لاسيما على مستوى دائرتي عين تاغورت وجعافرة.
وفيما يتعلق بتغيير اختصاص مستشفى 150 سريرًا بالولاية نفسها من مؤسسة متخصصة في جراحة العظام إلى مؤسسة متخصصة في الاستعجالات الطبية الجراحية أرجع المسؤول الأول عن القطاع ذلك إلى الأهمية التي يكتسيها هذا التخصص وضرورة توفير الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لضمان تكفل أحسن بالحالات الاستعجالية بما فيها جراحة العظام.
ف. زينب